الأزهر يناشد المصريين التمسك بوحدتهم

‏ وأن الإخاء الذي جمعهم علي مدي القرون لا يمكن أن يؤثر فيه عمل مجرم جبان ارتكبه أعداء الوطن والأمة‏.‏ وأعرب فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر عن بالغ أسفه وألمه للحادث الإجرامي‏,‏ ووجه تعازيه لأسر الضحايا داعيا الله أن يمن علي الجرحي بالشفاء العاجل‏.‏ وأكد ـ في بيان له أمس ـ أن هذا العمل الإجرامي محرم شرعا‏,‏ وأن الإسلام أوجب علي المسلمين حماية الكنائس كما يحمون المساجد‏.‏ وقال إن المستهدفين من هذا العمل ليسوا المسيحيين وحدهم‏,‏ بل المصريين جميعا‏.‏ وأعرب عن اقتناعه التام بأن الذين يقفون وراء هذا العمل الأثيم يريدون ضرب الوحدة والتماسك الاجتماعي والأمن القومي المصري‏,‏ تنفيذا لمخططات خبيثة تعمل علي زعزعة الاستقرار والأمن‏,‏ وإثارة الفتنة الطائفية والمذهبية في المنطقة كلها‏.‏